منتديات شيعة علي
بيان مشروعية التوسل 7u0i1lzqu

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شيعة علي
بيان مشروعية التوسل 7u0i1lzqu
منتديات شيعة علي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
ذو الفقار
ذو الفقار
نائب المدير
نائب المدير
عدد المساهمات : 802
تاريخ التسجيل : 25/07/2009
العمر : 29

بيان مشروعية التوسل Empty بيان مشروعية التوسل

الأحد أغسطس 23, 2009 11:39 pm
مشروعية التوسل
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ذهب البعض من أهل السنة – الوهابية – من أتباع إبن تيمية إلى عدم جواز التوسل بالنبي والاستغاثة والاستشفاع به . وكان هذا خلاف للمذاهب الإسلامية .
وقال الذهبي في زيارة قبر النبي في كتابه سير أعلام النبلاء/ج4/ ص484 :


فمن وقف عند الحجرة المقدسة ذليلا مسلما، مصليا على نبيه، فيا طوبى له، فقد أحسن الزيارة، وأجمل في التذلل والحب، وقد أتى بعبادة زائدة على من صلى عليه في أرضه أو في صلاته، إذ الزائر له أجر الزيارة وأجر الصلاة عليه، والمصلي عليه في سائر البلاد له أجر الصلاة فقط.
فمن صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرا، ولكن من زاره - صلوات الله عليه - وأساء أدب الزيارة، أو سجد للقبر أو فعل ما لايشرع، فهذا فعل حسنا وسيئا فيعلم برفق، والله غفور رحيم، فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم، والصياح وتقبيل الجدران، وكثرة البكاء، إلا وهو محب لله ولرسوله، فحبه المعيار والفارق بين أهل الجنة وأهل النار، فزيارة قبره من أفضل القرب، وشد الرحال إلى قبور الانبياء والاولياء، لئن سلمنا أنه غير مأذون فيه لعموم قوله صلوات الله عليه: " لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد " فشد الرحال إلى نبينا صلى الله عليه وسلم مستلزم لشد الرحل إلى مسجده، وذلك مشروع بلا نزاع، إذ لا وصول إلى حجرته إلا بعد الدخول إلى مسجده، فليبدأ بتحية المسجد، ثم بتحية صاحب المسجد، رزقنا الله وإياكم ذلك آمين .
بين الذهبي مشروعية زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله والدعاء عنده فهذا ليس بالشرك وقال :
فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم، والصياح وتقبيل الجدران، وكثرة البكاء، إلا وهو محب لله ولرسوله، فحبه المعيار والفارق بين أهل الجنة وأهل النار، فزيارة قبره من أفضل القرب.
أي أن تقبيل الحائط وما إلى ذلك ليس بالشرك إنما حب لله ورسوله صلى الله عليه وآله .
وفي كتاب رفع المنارة يروي صاحب الكتاب عن أبي زكريا النووي في الجزء 1/ ص47 :
قال الامام - المجمع على علمه وفضله - أبو زكريا النووي رحمه الله تعالى :
واعلم أن زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهم القربات وأنجح المساعى ، فإذا انصرف الحجاج والمعتمرون من مكة استحب لهم استحبابا متأكدا أن يتوجهوا إلى المدينة لزيارته صلى الله عليه وسلم وينوى الزائر من الزيارة التقرب وشد الرحل إليه والصلاة فيه . ا ه‍ (المجموع : 8 / 204) . وقال أيضا في الايضاح في مناسك الحج : إذا انصرف الحجاج والمعتمرون من مكة فليتوجهوا إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيارة تربته صلى الله عليه وسلم فإنها من أهم القربات وأنجح المساعى ، وقد روى البزار والدارقطني بإسنادهما عن ابن عمر رضى الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من زار قبري وجبت له شفاعتي) .
وبين النووي أن من زار قبر النبي من اهم الأمور وأفضلها المقربة إلى الله تعالى وأن من وصل المدينة فيستحب اسحبابا أكيدا أن يزوره وأن من زار قبر النبي وجبت له شفاعة النبي . وهذا الكلام فيه مشروعية لزيارة قبر النبي وفيه مشروعية لطلب شفاعته صلى الله عليه وآله .
الآيات التي تأمرنا أن نبتغي إلى الله الوسيلة :
الآية الأولى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
المائدة / آية 35.
هذه الآية تأمرنا أن نتقي الله وأن نبتغي إليه الوسيلة وأن نجاهد في سبيله لعلنا نفلح في الدنيا والآخرة .
جاء تفسير هذه الآية في تفسير إبن كثير :
والوسيلة: هي التي يتوصل بها إلى تحصيل المقصود، والوسيلة أيضًا: علم على أعلى منزلة في الجنة، وهي منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وداره في الجنة، وهي أقرب أمكنة الجنة إلى العرش، وقد ثبت في صحيح البخاري، من طريق محمد بن المُنكَدِر، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودا الذي وعدته، إلا حَلَّتْ له الشفاعة يوم القيامة".
وفي تفسير الثعالبي :
وقوله تعالى : { ياأيها الذين ءَامَنُواْ اتقوا الله وابتغوا إِلَيهِ الوسيلة . . . } الآية : هذه الآية وعْظٌ من اللَّه تعالى بعقب ذكر العقوبات النازلة بالمحاربين ، وهذا من أبلغ الوعْظ؛ لأنه يرد على النفوس ، وهي خائفةٌ وجِلَةٌ { وابتغوا } : معناه : اطلبوا ، و { الوسيلة } : القُرْبَةُ ، وأما الوسيلةُ المطلوبةُ لنبيِّنا محمَّد صلى الله عليه وسلم ، فهي أيضاً من هذا؛ لأن الدعاء له بالوسيلةِ والفضيلةِ إنما هو أنْ يُؤْتَاهُما في الدنيا ، ويتَّصف بهما ، ويكونُ ثمرةُ ذلك في الآخرةِ التشفيعَ في المَقَامِ المحمودِ ، قلْتُ : وفي كلامه هذا ما لا يخفى ، وقد فسر النبيُّ صلى الله عليه وسلم الوسيلةَ التي كان يَرْجُوها من ربه ، « وأَنَّهَا دَرَجَةٌ فِي الجَنَّةِ لاَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ إلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ . . . »
فهذه التفاسير بينت معنى الوسيلة.
النتيجة :
إن زيارة قبر النبي من المستحبات الأكيدة التي نص عليها العلماء كانوا يتمنون لو حظيت لهم فرصة زيارة هذا القبر الشريف .
وقد قالوا بطلب الشفاعة من النبي وهذا ليس فيه أي اختلاف عند كل المذاهب الإسلامية .
ونحن أيضا – الشيعة الإثني عشرية – نقول باستحباب زيارة القبور وخاصة قبور أولياء الله الصالحين .
فزيارة قبر النبي أمر لم تختلف عليه كل المذاهب الإسلامية ولكنهم لم يقبلوا منا زيارة أهل بيته ! أقول : إن أهل بيت النبي بضعة من الرسول وجزء لا يتجزأ منه صلى الله عليه وآله . وأذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
فكما أن أهل السنة يزورون قبر أبي حنيفة وأحمد بن حنبل وغيرهم من أئمتهم نحن أيضا نزور أئمتنا ونتبرك بزيارة قبورهم عليهم السلام.
الآية الثانية :
أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57)
سورة الإسراء / آية 57 .
هذه الآية تبين أن الذين يبتغون إلى الله الوسيلة يرجون رحمته ويخافون عذابه فما بالنا لا نبتغي إليه تعالى الوسيلة وما لنا لا نفتح أذهاننا إلى الحقيقة ؟
سفينة النجاة
سفينة النجاة
خادم اهل البيت
خادم اهل البيت
عدد المساهمات : 1321
تاريخ التسجيل : 06/06/2008
https://alshiaa.yoo7.com

بيان مشروعية التوسل Empty رد: بيان مشروعية التوسل

الإثنين أغسطس 24, 2009 2:52 pm
مشكور اخي الكريم موضوع مثبت ان شاء الله
ذو الفقار
ذو الفقار
نائب المدير
نائب المدير
عدد المساهمات : 802
تاريخ التسجيل : 25/07/2009
العمر : 29

بيان مشروعية التوسل Empty رد: بيان مشروعية التوسل

الأربعاء سبتمبر 02, 2009 2:32 am
سلمت يداك على هذه الردود
avatar
طالبه رضى ربي
موالي جديد
موالي جديد
عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

بيان مشروعية التوسل Empty رد: بيان مشروعية التوسل

الخميس يونيو 02, 2011 4:56 am
زيارة القبور نوعان:
أحدهما: مشروع ومطلوب لأجل الدعاء للأموات والترحم عليهم ولأجل تذكر الموت والإعداد للآخرة. لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)) وكان يزورها صلى الله عليه وسلم، وهكذا أصحابه رضي الله عنهم، وهذا الفرع للرجال خاصة لا للنساء، أما النساء فلا يشرع لهن زيارة القبور بل يجب نهيهن عن ذلك. لأنه قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور من النساء، ولأن زيارتهن للقبور قد يحصل بها فتنة لهن أو بهن مع قلة الصبر وكثرة الجزع الذي يغلب عليهن، وهكذا لا يشرع لهن اتباع الجنائز إلى المقبرة. لما ثبت في الصحيح عن أم عطية رضي الله عنها قالت: (نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا) فدل ذلك على أنهن ممنوعات من اتباع الجنائز إلى المقبرة لما يخشى في ذلك من الفتنة لهن وبهن، وقلة الصبر، والأصل في النهي: التحريم لقول الله سبحانه: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[1]، أما الصلاة على الميت فمشروعة للرجال والنساء كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضي الله عنهم في ذلك، أما قول أم عطية رضي الله عنها: (لم يعزم علينا)، فهذا لا يدل على جواز اتباع الجنائز للنساء؛ لأن صدور النهي عنه صلى الله عليه وسلم كاف في المنع، وأما قولها: (لم يعزم علينا) فهو مبني على اجتهادها وظنها، واجتهادها لا يعارض به السنة.
النوع الثاني: بدعي وهو: زيارة القبور لدعاء أهلها والاستغاثة بهم أو للذبح لهم أو للنذر لهم، وهذا منكر وشرك أكبر نسأل الله العافية، ويلتحق بذلك أن يزوروها للدعاء عندها والصلاة عندها والقراءة عندها، وهذا بدعة غير مشروع ومن وسائل الشرك، فصارت في الحقيقة ثلاثة أنواع:
النوع الأول: مشروع، وهو أن يزوروها للدعاء لأهلها أو لتذكر الآخرة.
الثاني: أن تزار للقراءة عندها أو للصلاة عندها أو للذبح عندها فهذه بدعة ومن وسائل الشرك.
الثالث: أن يزوروها للذبح للميت والتقرب إليه بذلك، أو لدعاء الميت من دون الله أو لطلب المدد منه أو الغوث أو النصر فهذا شرك أكبر نسأل الله العافية، فيجب الحذر من هذه الزيارات المبتدعة، ولا فرق بين كون المدعو نبيا أو صالحا أو غيرهما، ويدخل في ذلك ما يفعله بعض الجهال عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم من دعائه والاستغاثة به، أو عند قبر الحسين أو البدوي أو الشيخ عبد القادر الجيلاني أو غيرهم، والله المستعان.

منقول من موقع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

avatar
سفيرالاحزان
موالي جديد
موالي جديد
عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 13/10/2011

بيان مشروعية التوسل Empty رد: بيان مشروعية التوسل

الخميس أكتوبر 13, 2011 6:33 pm
الله يجزاك خير اختي كفيتيني الرد

اصلا بالعقل كيف تتوسل بميت لا يسمعك ولا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياه ولا نشورا سبحان الله الله يقول لو سمعوكم مااستجابو لكم

ويقول ان الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم فدعوهم فل يستجيبو لكم ان كنتم صادقين
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى