الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
ذو الفقارنائب المدير
- عدد المساهمات : 802
تاريخ التسجيل : 25/07/2009
العمر : 29
مقتطفات من سيرة الإمام الحسين
الأحد يوليو 26, 2009 8:37 am
مصباح الهدى وسفينة النجاة
تسميته
عن عليّ عليه السلام : لمّا وُلِدَ الحسنُ سمّاه حمزة , فلمّا وُلِدَ الحسينُ سمّاه بعمّه جعفر.
قال عليّ : فدعاني رسولُ الله صلّى الله عليه واَله وسلّم فقال : إنّي اُمرتُ أن اُغيّر اسمَ ابنَيَّ هذين .
فقلت : اللهُ ورسولُه أعلم. فسمّاهما حسناً و حسيناً.
مختصر تاريخ دمشق ، لابن منظور( 7/ 116)
ما هي علة تسمية الحسن والحسين بهذا الإسم:
إن علي قد سمى الحسن والحسين في بادئ الأمر بحمزة وجعفر للتفاؤل في أنهما سيكونان مثل حمزة وجعفر وأن
يخلفانهما في ميادين النضال والجهاد في سبيل الله. ولكن الوحي الذي نزل
على رسول الله قد أبلغه بتغيير هذين الإسمين فلم يجد علي إلا التسليم لأمر
السماء.
والاسمان السماويّان هما : الحسن والحسين ، اسماء من أسماء أهل الجنّة ، لم يكونا في الجاهلية.
ويؤكّد الرسولُ على هذه التسمية فيُعْلِنُ عن أسباب اختيارها ، في ما رواه
سلمان قال: قال رسول الله : سَمّى هارونُ ابنيه شَبَراً و شُبَيْراً ,
وإنّي سَمَيتُ ابنَيَ الحسنَ والحُسَيْنَ بما سمّى به ابنيه : شَبَراً ،
وشُبَيْراً .
تاريخ دمشق ، ترجمة الامام الحسن عليه السلام (ص17).
ألقابه :
1- سبط رسول الله صلّى الله عليه واَله وسلّم :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلىالله عليه وسلم- « حُسَيْنٌ مِنِّى وَأَنَا
مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا حُسَيْنٌ سِبْطٌ
مِنَ الأَسْبَاطِ ». سنن الترمذي/ج13/ ص395.
2- سيّد شباب أهل الجنّة :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " مسند أحمد/ ج22/ص121
3- ريحانة رسول الله صلّى الله عليه واَله وسلّم :
وَسَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « هُمَا رَيْحَانَتَاىَ مِنَ الدُّنْيَا »
صحيح البخاري/ ج20/ ص93.
أبوه:
أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب بن عبد المطلّب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ ، القرشيّ ، الهاشميّ ، المطّلبيّ
، الطالبيّ ، عليه السلام .
أُمّه :
الزهراء فاطمة بنت رسول الله محمّد صلّى الله عليه واَله وسلّم . وأُمّها : خديجة بنت خويلد بن أسَد بن عبد العزّي بن
قصيّ
الولادة : عامها وشهرها ويومها :
أجمع المؤرّخون على ولادته في سنة أربع من الهجرة . و محدّثو الشيعة وعلماؤهم اثبتوا ولادته سنة ( ثلاث ) من الهجرة .
ونقل ابن عساكر عنهم ولادته في شهر شعبان ، لِليالٍ منه أو لخمس ليال بالضبط ، والمشهور في الثالث منه .
مكان الولادة : المدينة المنوّرة :
وبالضبط في بيت عليّ وفاطمة الزهراء ، المجاور لدار الرسول صلّى الله عليه
واَله وسلّم ، والواقع في داخل المقصورة الشريفة ، وسط المسجد النبويّ
الشريف ثاني الحرمين الشريفين ، من أفضل بقاع الأرض .
الشهادة : عامها وشهرها ويومها :
قال ابن عساكر : أجمع أكثر أهل التاريخ أنّه قتل في المحرّم سنة إحدى وستّين ، يوم عاشوراء يوم السبت وقيل : الجمعة.
تاريخ دمشق ، ترجمة الإمام الحسين عليه السلام (ص282) .
تاريخ دمشق ، ترجمة الإمام الحسين عليه السلام (ص288)
ومختصر تاريخ دمشق ، لابن منظور (7/116 و156) .
مكان الشهادة : نَهر كربلاء :
وبالضبط جنبَ الفُرات المارّ بمدينة كربلاء المقدّسة ، والتي تسمّى نينوى
، والغاضرية ، والحائر ، قريباً من الكوفة في أرض العراق وقد قتله جيش يزيد بن
معاوية بن أبي سفيان
مدّة عمره :
ستّ وخمسون عاماً وتسعة أشهر وعشرة أيّام. فكان مقامُه مع جدّه رسول الله صلّى الله عليه واَله وسلّم : سبع سنين
إلاّ شهراً .
كان الحسين عليه السلام يُشبَهُ بجدّه الرسول في الخِلْقة واللونِ ،
ويقتسمُ الشَبَهَ به صلّى الله عليه واَله وسلّم مع أخيه الحَسَن .
استمراراً لوجود النبيّ صلّى الله عليه واَله وسلّم في العيون ، مع ذكرياته في القلوب ، وأثره في العقول .
وعبرةً للتاريخ ، يتمثّل فيه للقاتلين حسيناً ، والضاربين بالقضيب ثناياه
، أنهم يقتلون الرسول ويضربون ثناياه . لأنه بضعة الرسول وريحانته وسبط من
الأسباط
الخُلُقُ العظيمُ :
إن حِجْرُ الزهراء فاطمة بنت الرسول ذي الخلق العظيم ، هو خير مهد لتربية أولادها على ذلك الخلق ، وأكرم به .
فكان الحسين يبكي على الذين حاربوه قائلا سيدخلون النار بسببي فانظر إلى هذه الرحمة المتوارثة عن أبيه عن جده
الذي بعثه الله رحمة للعالمين فقد ورث من جده المصطفى ومن أبيه المرتضى الأخلاق والصفات الحميدة والشجاعة.
الطهارة الإلهيّة
وإذا تقرّرَ في اللوح أن يكونَ الإمامُ الحُسَين عليه السلام من الأئمّة
الّذين تجب طاعتهم ، فإنّ الوحيَ الذي عاش الحسينُ في ظلاله ، حيث كان في
بيتُ الرسالة ومهبطُ الوحي ، تنزلُ آياتُه على جدّه ، وهو يحبُو في أفنانه
حتّى شبّ في ظلاله ، لا بُدّ وأن يؤكّد ما تقرّر في اللوح .
وإن الحسين كان من الخمسة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهم
أهل بيت النبي (ص) علي وفاطمة والحسن والحسين ونزلت الآية الكريمة:
" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم وتطهيرا "
إن هذه الآية قد ورد في تفسيرها أحاديث كثيرة ومتواترة على أن هذه الآية نزلت على أهل بيت النبي:
وفي سنن الترمذي/ج12/ ص10.
عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِى سَلَمَةَ رَبِيبِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه
وسلم-قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله
عليه وسلم- (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) فِى بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ
فَدَعَا فَاطِمَةَ وَحَسَنًا
وَحُسَيْنًا فَجَلَّلَهُمْ بِكِسَاءٍ وَعَلِىٌّ خَلْفَ ظَهْرِهِ
فَجَلَّلَهُمْ بِكِسَاءٍ ثُمَّ قَالَ « اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ
بَيْتِى فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا ».
قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَأَنَا مَعَهُمْ يَا نَبِىَّ اللَّهِ قَالَ «
أَنْتِ عَلَى مَكَانِكِ وَأَنْتِ عَلَى خَيْرٍ ».
فأذهب الله عنهم الرجس وكل دنس وطهرهم تطهيرا.
الخاتمة:
السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا
مهجهم دون الحسين عليه السلام.
فالسلام على المرمل بالدماء والسلام الشهيد بكربلاء والسلام على المظلوم
بلا ناصر وقد قتل اللواء السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يوم
ولدت ويوم قتلت ويو تبعث حيا.
طبت وطابت الأرض التي فيها دفنت. يا ليتنا كنا معكم فنفوز والله فوزا عظيما. لام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يوم ولدت ويوم قتلت ويو تبعث حيا.
طبت وطابت الأرض التي فيها دفنت. يا ليتنا كنا معكم فنفوز والله فوزا عظيما.
عن عليّ عليه السلام : لمّا وُلِدَ الحسنُ سمّاه حمزة , فلمّا وُلِدَ الحسينُ سمّاه بعمّه جعفر.
قال عليّ : فدعاني رسولُ الله صلّى الله عليه واَله وسلّم فقال : إنّي اُمرتُ أن اُغيّر اسمَ ابنَيَّ هذين .
فقلت : اللهُ ورسولُه أعلم. فسمّاهما حسناً و حسيناً.
مختصر تاريخ دمشق ، لابن منظور( 7/ 116)
ما هي علة تسمية الحسن والحسين بهذا الإسم:
إن علي قد سمى الحسن والحسين في بادئ الأمر بحمزة وجعفر للتفاؤل في أنهما سيكونان مثل حمزة وجعفر وأن
يخلفانهما في ميادين النضال والجهاد في سبيل الله. ولكن الوحي الذي نزل
على رسول الله قد أبلغه بتغيير هذين الإسمين فلم يجد علي إلا التسليم لأمر
السماء.
والاسمان السماويّان هما : الحسن والحسين ، اسماء من أسماء أهل الجنّة ، لم يكونا في الجاهلية.
ويؤكّد الرسولُ على هذه التسمية فيُعْلِنُ عن أسباب اختيارها ، في ما رواه
سلمان قال: قال رسول الله : سَمّى هارونُ ابنيه شَبَراً و شُبَيْراً ,
وإنّي سَمَيتُ ابنَيَ الحسنَ والحُسَيْنَ بما سمّى به ابنيه : شَبَراً ،
وشُبَيْراً .
تاريخ دمشق ، ترجمة الامام الحسن عليه السلام (ص17).
ألقابه :
1- سبط رسول الله صلّى الله عليه واَله وسلّم :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلىالله عليه وسلم- « حُسَيْنٌ مِنِّى وَأَنَا
مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا حُسَيْنٌ سِبْطٌ
مِنَ الأَسْبَاطِ ». سنن الترمذي/ج13/ ص395.
2- سيّد شباب أهل الجنّة :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " مسند أحمد/ ج22/ص121
3- ريحانة رسول الله صلّى الله عليه واَله وسلّم :
وَسَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « هُمَا رَيْحَانَتَاىَ مِنَ الدُّنْيَا »
صحيح البخاري/ ج20/ ص93.
أبوه:
أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب بن عبد المطلّب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ ، القرشيّ ، الهاشميّ ، المطّلبيّ
، الطالبيّ ، عليه السلام .
أُمّه :
الزهراء فاطمة بنت رسول الله محمّد صلّى الله عليه واَله وسلّم . وأُمّها : خديجة بنت خويلد بن أسَد بن عبد العزّي بن
قصيّ
الولادة : عامها وشهرها ويومها :
أجمع المؤرّخون على ولادته في سنة أربع من الهجرة . و محدّثو الشيعة وعلماؤهم اثبتوا ولادته سنة ( ثلاث ) من الهجرة .
ونقل ابن عساكر عنهم ولادته في شهر شعبان ، لِليالٍ منه أو لخمس ليال بالضبط ، والمشهور في الثالث منه .
مكان الولادة : المدينة المنوّرة :
وبالضبط في بيت عليّ وفاطمة الزهراء ، المجاور لدار الرسول صلّى الله عليه
واَله وسلّم ، والواقع في داخل المقصورة الشريفة ، وسط المسجد النبويّ
الشريف ثاني الحرمين الشريفين ، من أفضل بقاع الأرض .
الشهادة : عامها وشهرها ويومها :
قال ابن عساكر : أجمع أكثر أهل التاريخ أنّه قتل في المحرّم سنة إحدى وستّين ، يوم عاشوراء يوم السبت وقيل : الجمعة.
تاريخ دمشق ، ترجمة الإمام الحسين عليه السلام (ص282) .
تاريخ دمشق ، ترجمة الإمام الحسين عليه السلام (ص288)
ومختصر تاريخ دمشق ، لابن منظور (7/116 و156) .
مكان الشهادة : نَهر كربلاء :
وبالضبط جنبَ الفُرات المارّ بمدينة كربلاء المقدّسة ، والتي تسمّى نينوى
، والغاضرية ، والحائر ، قريباً من الكوفة في أرض العراق وقد قتله جيش يزيد بن
معاوية بن أبي سفيان
مدّة عمره :
ستّ وخمسون عاماً وتسعة أشهر وعشرة أيّام. فكان مقامُه مع جدّه رسول الله صلّى الله عليه واَله وسلّم : سبع سنين
إلاّ شهراً .
كان الحسين عليه السلام يُشبَهُ بجدّه الرسول في الخِلْقة واللونِ ،
ويقتسمُ الشَبَهَ به صلّى الله عليه واَله وسلّم مع أخيه الحَسَن .
استمراراً لوجود النبيّ صلّى الله عليه واَله وسلّم في العيون ، مع ذكرياته في القلوب ، وأثره في العقول .
وعبرةً للتاريخ ، يتمثّل فيه للقاتلين حسيناً ، والضاربين بالقضيب ثناياه
، أنهم يقتلون الرسول ويضربون ثناياه . لأنه بضعة الرسول وريحانته وسبط من
الأسباط
الخُلُقُ العظيمُ :
إن حِجْرُ الزهراء فاطمة بنت الرسول ذي الخلق العظيم ، هو خير مهد لتربية أولادها على ذلك الخلق ، وأكرم به .
فكان الحسين يبكي على الذين حاربوه قائلا سيدخلون النار بسببي فانظر إلى هذه الرحمة المتوارثة عن أبيه عن جده
الذي بعثه الله رحمة للعالمين فقد ورث من جده المصطفى ومن أبيه المرتضى الأخلاق والصفات الحميدة والشجاعة.
الطهارة الإلهيّة
وإذا تقرّرَ في اللوح أن يكونَ الإمامُ الحُسَين عليه السلام من الأئمّة
الّذين تجب طاعتهم ، فإنّ الوحيَ الذي عاش الحسينُ في ظلاله ، حيث كان في
بيتُ الرسالة ومهبطُ الوحي ، تنزلُ آياتُه على جدّه ، وهو يحبُو في أفنانه
حتّى شبّ في ظلاله ، لا بُدّ وأن يؤكّد ما تقرّر في اللوح .
وإن الحسين كان من الخمسة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهم
أهل بيت النبي (ص) علي وفاطمة والحسن والحسين ونزلت الآية الكريمة:
" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم وتطهيرا "
إن هذه الآية قد ورد في تفسيرها أحاديث كثيرة ومتواترة على أن هذه الآية نزلت على أهل بيت النبي:
وفي سنن الترمذي/ج12/ ص10.
عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِى سَلَمَةَ رَبِيبِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه
وسلم-قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله
عليه وسلم- (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) فِى بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ
فَدَعَا فَاطِمَةَ وَحَسَنًا
وَحُسَيْنًا فَجَلَّلَهُمْ بِكِسَاءٍ وَعَلِىٌّ خَلْفَ ظَهْرِهِ
فَجَلَّلَهُمْ بِكِسَاءٍ ثُمَّ قَالَ « اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ
بَيْتِى فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا ».
قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَأَنَا مَعَهُمْ يَا نَبِىَّ اللَّهِ قَالَ «
أَنْتِ عَلَى مَكَانِكِ وَأَنْتِ عَلَى خَيْرٍ ».
فأذهب الله عنهم الرجس وكل دنس وطهرهم تطهيرا.
الخاتمة:
السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا
مهجهم دون الحسين عليه السلام.
فالسلام على المرمل بالدماء والسلام الشهيد بكربلاء والسلام على المظلوم
بلا ناصر وقد قتل اللواء السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يوم
ولدت ويوم قتلت ويو تبعث حيا.
طبت وطابت الأرض التي فيها دفنت. يا ليتنا كنا معكم فنفوز والله فوزا عظيما. لام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يوم ولدت ويوم قتلت ويو تبعث حيا.
طبت وطابت الأرض التي فيها دفنت. يا ليتنا كنا معكم فنفوز والله فوزا عظيما.
سفينة النجاةخادم اهل البيت
- عدد المساهمات : 1321
تاريخ التسجيل : 06/06/2008 
رد: مقتطفات من سيرة الإمام الحسين
الثلاثاء أغسطس 11, 2009 1:09 pm
مشكوووووووووووور
أبو محمد العامليموالي جديد
- عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 15/03/2012
رد: مقتطفات من سيرة الإمام الحسين
الثلاثاء أبريل 24, 2012 4:25 pm
عليه وعلى أخيه السلام
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى