منتديات شيعة علي
شباب العراق يقبل على الزواج من نساء كبيرات في السن 7u0i1lzqu

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شيعة علي
شباب العراق يقبل على الزواج من نساء كبيرات في السن 7u0i1lzqu
منتديات شيعة علي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
همورة
همورة
نائب المدير
نائب المدير
عدد المساهمات : 8403
تاريخ التسجيل : 02/07/2011
الموقع : بلاد الرافدين

شباب العراق يقبل على الزواج من نساء كبيرات في السن Empty شباب العراق يقبل على الزواج من نساء كبيرات في السن

الخميس مايو 24, 2012 10:57 am

تبرز في المجتمع العراقي ظاهرة اقبال الشباب على الزواج من الكبيرات في السن، وهذه الظاهرة وان تزامنت مع الإقبال على الزواج من الصغيرات إلا أنها لا تثير الكثير من اللغط، بل ان هناك من يدعو إلى تشجعيها او الثناء عليها لانها تسهم في معالجة ظاهرة الارامل والمطلقات من جانب، وتبث بين الشباب روح المسؤولية وتبعدهم عن مخاطر الانزلاق في نشاطات عنفية أو غير أخلاقية.
من بين هؤلاء الشباب التقينا خالد علي (24 سنة) من النجف (160 كم جنوبي بغداد) الذي تزوج من امرأة تكبره بخمس وعشرين سنة. ويتحدث خالد ان علاقته بزوجته بدأت حين ادار دكانا لبيع الاقمشة تملكه زوجته لتتطور العلاقة بينهما إلى علاقة زواج. ويرى خالد في زواجه ناجحا، لاسيما وانه منسجم مع زوجته الى حد كبير.

ويتابع: "لم (تقصر) معي زوجتى فقد اشترت لي سيارة حديثة وجعلتني مدير اعمالها التجارية، وكان ثمرة زواجنا اننا توسعنا في العمل، ونجحنا في بناء سكن جديد. ويأمل خالد ان يرزقه الله بطفل".
وعلى رغم ان الغالب في المجتمع العراقي هو زواج الرجل من امرأة تقاربه في السن أو يكبرها في حدود ثلاث الى ست سنوات، فان هناك الكثير من الزيجات التي تشذ عن ذلك.

من جانب آخر يشير الباحث الاجتماعي حسن الجنابي الى انه مهما كان نوع الزواج إلا أن الرجل هو المعيل الأساسي للأسرة، فهو المسؤول عن كسب الرزق، لكن في حالة زواج الشاب من امرأة تكبره سنا فان هناك الكثير من الحالات التي يعتمد فيها الرجل اقتصاديا على زوجته التي غالبا ما تكون متهيئة نفسيا وماديا لهذا الأمر.


ويعترف الشيخ ضياء سعيد ابو حيدر من الصالحية في بغداد بانتشار الظاهرة، ويحصرها بين الارامل والمطلقات والعوانس التي تتراوح اعمارهن مابين (40 الى 55 عاما) اما الازواج الشباب فتتفاوت اعمارهم بين العشرين الى الخامسة والثلاثين عاما.

ويشير ابو حيدر الى ابن أخيه (20 سنة) الذي تزوج من امرأة بعمر الخامسة والأربعين، مؤكدا انه زواج ناجح، فقد اتاح لهما الزواج العيش في بيت مشترك، ونجحت الزوجه في تأمين عمل لزوجها عبر شراء سيارة تاكسي تعيلهما في حياتهما.

لكن الباحث الاجتماعي خالد الاسدي يكشف عن اسباب اقتصادية واجتماعية وراء انتشار هذا النوع من الزيجات لاسيما وان المجتمع العراقي يمتاز بكثرة الارامل كأحد افرازات الحروب التي مر بها البلد.

ويتابع: "اغلب حالات الزواج تحدث لشعور المرأة بالوحدة ورغبتها في رجل الى جانبها، مقابل اعداد كبيرة من الشباب غير المتزوج". وبحسب الاسدي فان بعض الزيجات تحدث بين نساء ذوات مركز اقتصادي جيد وشباب عاطل عن العمل، ليتحقق بذلك توازن اجتماعي واقتصادي يصب في صالح المجتمع.

ووفق احصائيات وزارة التخطيط العراقية للعام 2007، فان عدد المطلقات والأرامل في العراق اقترب من مليون امرأة، من مجموع 8,5 مليون امرأة في العراق تتراوح اعمارهن بين الخامسة عشرة والثمانين من العمر.

لكن بعض الشباب يفسر الامر على غير المعتاد، منهم الشاب عدي حسين ( 25 سنة ) الذي يرى ان الكثير من النساء ترغب في مواصف زوج شبابية له القدرة على إشباعها عاطفيا. وتفيد احصائيات مجلس القضاء الاعلى للعام 2011 الى ارتفاع حالات الزواج بشكل مضطرد.

لكن السؤال الذي تطرحه الناشطة النسوية فاطمة الربيعي..هل هذا الزواج متوازن وهل له مستقبل؟.

فمن وجهة نظرها انه زواج قصير العمر كما دلت التجارب حين تنتفي الاسباب التي أدت إلى الزواج. وتروي الربيعي قصة زواج صديقة لها (50 سنة) من شاب ثلاثيني بعدما سئمت حياة الوحدة. وبعد نحو اربع سنوات كان الطلاق بسبب فارق العمر الذي يولد فوارق ثقافية، ناهيك عن الفروق الطبقية واختلاف الرؤى والاهتمامات بين الطرفين.
الشاب رحيم طالب (26 سنة) تزوج من امرأة (50 سنة) لأسباب اقتصادية، فقد كان يعتقد ان زواجه سيوفر له بيتا ويجعل حياته سهلة، لكن بعد سنوات من الزواج صاحبه عدم انجاب اطفال اضافة الى مشاكل في التفاهم والإقناع اضطر الى الطلاق بالتراضي مع الزوجة بعد ان ادرك لاثنان صعوبة الاستمرار في العيش تحت سقف واحد.
لكن الامر مع محمد علوان يختلف كثيرا، فقد تزوج منذ نحو خمس سنوات من أرملة تكبره بعشرين عاما، ومازال يعيش حياة الاستقرار والسعادة.

شاب آخر هو سمير حميد ( 28 سنة ) يرغب في الزواج، حتى من امراة تكبره سنا، فالمهم عنده هو الاستقرار.

ويضيف: "اذا كانت المرأة غنية الى حد ما وتستطيع ان تؤمن لي عمل فيمكنني الزواج منها".

أما محسن فاضل (28 سنة) فقد تزوج ايضا من امرأة تكبره بخمس عشر عاما، بعدما ادرك انها امرأة فاضلة وتعمل في وظيفة محترمة في احد البنوك.

يقول فاضل: "زرت البنك ذات يوم وحين تكلمت معها ادركت للوهلة الاولى انها يمكن أن تكون زوجة لي. وتعترف أمينة حسن ( 45 سنة ) انها تزوجت شابا في بداية الثلاثينات بعدما وجدت نفسها وسط مجتمع يصفها بالعانس، مؤكدة ان الزواج ناجح، ومنذ نحو سنتين لم تحدث اية مشاكل.

وتتعدد مشاريع الزواج من هذا القبيل في العراق الى درجة ان بعض الشباب يتزوج من ارمله وأم لأطفال، كما هي حالة لؤي الكعبي (33 سنة) الذي اقترن بأرملة لها أربعة أطفال.
وبحسب الكعبي فان الحب لا يعرف سنا او ظرفا، مؤكدا أن زواجه ليس بدواعي المصلحة.

من جهته يؤكد رجل الدين سعد المؤمن من النجف أن الزواج من امراة تكبر الرجل سنا مباح في الاسلام، فقد قال النبي: "تنكح المرأة لمالها ودينها وجمالها ونسبها فاظفر بذات الدين تربت يداك". ولم يحدد الحديث الشريف عمرا معينا للارتباط. ويتابع: تزوج النبي الكريم السيدة خديجة وكان عمرها خمسين.

شخصيا اعرف استاذة بالجامعة تزوجت طالب عندها ... و لحد الان زواجهم ناجح !!
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى