منتديات شيعة علي
خضوع العوالم لسلطان آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم 7u0i1lzqu

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شيعة علي
خضوع العوالم لسلطان آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم 7u0i1lzqu
منتديات شيعة علي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
الطائر الابيض
موالي جديد
موالي جديد
عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 18/08/2014

خضوع العوالم لسلطان آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم Empty خضوع العوالم لسلطان آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم

الإثنين أغسطس 18, 2014 6:29 pm
[size=32]بسم الله الرحمن الرحيم[/size]


[size=32]الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيد الكائنات أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ومنكري فضائلهم ومقاماتهم إلى قيام يوم الدين[/size]


من المشكلات التي نعاني منها في مجتمعنا الشيعي ابتعاد الناس عن معرفة محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم فصار الناس يركزون على الصلاة والصيام والزكاة والحج وتركوا الولاية التي هي مفتاح كل ما سبق وصار اعتقادهم في الولاية ينحصر في السلطة السياسية ومقاليد الحكم , وانقلبت المفاهيم فصار العرفان هو الأخذ من كتب أهل الخلاف والصوفية كابن عربي وابن الفارض والحلاج وغيرهم خلافا للمفهوم الذي اراده أهل البيت عليهم السلام من كون العارف عارفا بحق إمامه عليه السلام وحديث المعرفة بالنورانية خير مثال , وانكب الناس على روايات الأحكام الشرعية وتركوا روايات العقيدة التي ترسخ في نفوسهم مقامات أهل البيت عليهم السلام فصارت عقيدتهم عقيدة شبيهة بعقائد أهل الخلاف في أن أهل البيت عليهم السلام مجرد أولياء يبلغون الناس الأحكام الشرعية فلا ولاية تكوينية لهم ولا خصائص ولا مناقب وهذا خلاف ما أراده أهل البيت عليهم السلام فإن أهل البيت أرادوا منا أن نعتقد ونقر أن العوالم كلها خاضعة لسلطان آل محمد عليهم السلام ففي الزيارة الجامعة التي رواها شيخنا الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام : طأطأ كل شريف لشرفكم وبخع كل متكبر لطاعتكم وخضع كل جبار لفضلكم وذل كل شيء لكم , كما تخبرنا الزيارة الجامعة أنهم عليهم السلام المثل الأعلى بل وتخبرنا الروايات عن فضلهم ومقاماتهم أنهم مقام رب العالمين ففي بحار الأنوار للمجلسي ج 9 ص 309 ح 10 قال رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث : قال ربي: يا محمد إن فضلك على جميع النبيين والمرسلين والملائكة المقربين كفضلي - وأنا رب العزة - على سائر الخلق أجمعين , وفي البحار ج 95 ص 393 : أسألك بما نطق فيهم من مشيتك، فجعلتهم معادن لكلماتك، وأركانا لتوحيدك، وآياتك و ومقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك، لا فرق بينك وبينها إلا أنهم عبادك وخلقك، فتقها ورتقها بيدك، بدؤها منك وعودها إليك أعضاد وأشهاد، ومناة وأزواد وحفظة ورواد، فبهم ملأت سماءك وأرضك حتى ظهر أن لا إله إلا أنت , وتقول في حق خاتم الأنبياء صلوات الله عليه وآله كما في مصباح المتهجد للطوسي ص 753 : وأشهد أن محمدا عبده ورسوله استخلصه في القدم على سائر الأمم على علم منه انفرد عن التشاكل والتماثل من أبناء الجنس وانتجبه أمرا وناهيا عنه أقامه في سائر عالمه في الأداء مقامه إذ كان لا تدركه الأبصار ولا تحويه خواطر الأفكار ولا تمثله غوامض الظنن  في الأسرار، لا إله إلا هو الملك الجبار، قرن الاعتراف بنبوته بالاعتراف بلاهوتيته واختصه من تكرمته بما لم يلحقه فيه أحد من بريته فهو أهل ذلك بخاصته وخلته إذ لا يختص من يشوبه التغيير ولا يخالل من يلحقه التظنين، وأمر بالصلاة عليه مزيدا في تكرمته وطريقا للداعي إلى إجابته فصلي الله عليه وكرم وشرف وعظم مزيدا لا يلحقه التنفيد  ولا ينقطع على التأبيد وأن الله تعالى اختص لنفسه بعد نبيه صلى الله عليه وآله من بريته خاصة علاهم بتعليته وسما بهم إلى رتبته وجعلهم الدعاة بالحق إليه والأدلاء بالارشاد عليه لقرن قرن وزمن زمن أنشأهم في القدم قبل كل مذرو ومبرو أنوارا أنطقها بتحميده، وألهمها شكره وتمجيده وجعلها الحجج على كل معترف له بملكة الربوبية وسلطان العبودية واستنطق بها الخرسات بأنواع اللغات بخوعا له , فيجب علينا أن نعتقد يقينا اننا عبيد لآل محمد عليهم السلام ونتعامل مع سادتنا وموالينا على هذا الأساس لا على أساس أنهم أولياء يبلغون فقط ما أمرهم الله به أو مجرد دكانا للحوائج نذكره عند الحاجة والمرض وننساه بعد ذلك فهم روحي فداهم صنائع ربهم والناس صنائع لهم كما قال سيد الموحدين عليه السلام في نهج البلاغة ج 3 ص 32 , في بحار الأنوار ج 26 ص 294 : عن المفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام):
إن الله تبارك وتعالى توحد بملكه فعرف عباده نفسه ثم فوض إليهم أمره وأباح لهم جنته، فمن أراد الله أن يطهر قلبه من الجن والإنس عرفه ولايتنا، ومن أراد أن يطمس على قلبه أمسك عنه معرفتنا.
ثم قال: يا مفضل والله ما استوجب آدم أن يخلقه الله بيده وينفخ فيه من روحه إلا بولاية علي (عليه السلام)، وما كلم الله موسى تكليما إلا بولاية علي (عليه السلام)، ولا أقام الله عيسى بن مريم آية للعالمين، إلا بالخضوع لعلي (عليه السلام)، ثم قال: أجمل الامر ما استأهل خلق من الله النظر إليه إلا بالعبودية لنا , والزيارات الشريفة تعلمنا أن نربي انفسنا على هذا الإعتقاد كما في الزيارة المروية في البحار ج 98 ص 199 : تقول: السلام عليك يا أبا عبد الله، السلام عليك يا ابن رسول الله، السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين، عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، المقر بالرق والتارك للخلاف عليكم، والموالي لوليكم، والمعادي لعدوكم قصد حرمك واستجار بمشهدك، وتقرب إليك بقصدك ..الخ الزيارة , وينقل لنا سليم بن قيس الهلالي رحمه الله جواب أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية حيث قال استعبدنا بها العجم ففي ص 337 : جواب أمير المؤمنين عليه السلام لكتاب معاوية قال سليم: فلما قرأ علي عليه السلام كتابه ضحك وقال: العجب من معاوية وخديعته لي فدعا كاتبه عبيد الله بن أبي رافع فقال له: أكتب:
أما بعد، فقد جائني كتابك تذكر فيه (أنك لو علمت وعلمنا أن الحرب تبلغ بنا وبك إلى ما بلغت لم يجنها بعضنا على بعض)، وإنا وإياك - يا معاوية - على غاية منها لم نبلغها بعد.
وأما طلبك الشام، فإني لم أعطك اليوم ما منعتك أمس. وأما استواؤنا في الخوف والرجاء، فإنك لست بأمضى على الشك مني على اليقين، وليس أهل الشام أحرص على الدنيا من أهل العراق على الآخرة. وأما قولك (إنا بنو عبد مناف ليس لبعضنا فضل على بعض)، فكذلك نحن ولكن ليس أمية كهاشم ولا حرب كعبد المطلب ولا أبو سفيان كأبي طالب ولا الطليق كالمهاجر ولا المنافق كالمؤمن والمبطل كالمحق. في أيدينا فضل النبوة التي ملكنا بها العرب واستعبدنا بها العجم، والسلام). فكل ما في الوجود خاضع لسلطان محمد وآل محمد عليهم السلام منذ القدم حتى يوم القيامة ففي بحار الأنوار ج 26 ص 264 بخط الإمام الحسن العسكري عليه السلام : قد صعدنا ذرى الحقائق بأقدام النبوة والولاية، ونورنا  سبع طبقات أعلام الفتوى بالهداية، فنحن ليوث الوغى  وغيوث الندى وطعان العدى، وفينا السيف والقلم في العاجل، ولواء الحمد والحوض في الآجل، وأسباطنا حلفاء الدين وخلفاء النبيين ومصابيح الأمم ومفاتيح الكرم.
فالكليم ألبس حلة الاصطفاء لما عهدنا منه الوفاء، وروح القدس في جنان الصاقورة ذاق من حدائقنا الباكورة ، وشيعتنا الفئة الناجية والفرقة الزاكية صاروا لنا ردءا وصونا، وعلى الظلمة إلبا وعونا، وسينفجر لهم ينابيع الحيوان بعد لظى النيران لتمام آل حم وطه والطواسين من السنين، وهذا الكتاب درة من درر الرحمة وقطرة من بحر الحكمة . وقد سخر الله تعالى العوالم كلها لمحمد وآل محمد روحي فداهم إلا ان هذه الحقيقة يعرفها من كان من أهلها وسائر الناس لها منكر فمن هداه الله وشرح صدره لاستقبال هذا النور  فلا تخف عليه هذه الحقائق أما من كان فمه مريضا فلا يتقبل هذه الحقائق بل و يرمي قائلها بالغلو وقد قال الشاعر : قد تنكر العين ضوء الشمس عن رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم , ومن أمثلة خضوع العوالم لسلطانهم ما نقله المجلسي في البحار ج 54 ص 336 : عن الصادق عليه السلام أن لله مدينتين: إحداهما بالمغرب، والأخرى بالمشرق، يقال لهما جابلقا وجابرسا، طول كل مدينة منهما اثنا عشر ألف فرسخ، في كل فرسخ باب، يدخلون في كل [يوم من كل] باب سبعون ألفا، ويخرج منها مثل ذلك، ولا يعودون إلى يوم القيامة، لا يعلمون أن الله خلق آدم، ولا إبليس، ولا شمس، ولا قمر، هم والله أطوع لنا منكم، يأتونا بالفاكهة في غير أوانها، موكلين بلعنة فرعون وهامان وقارون. وفي نفس الصفحة : عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: إن من وراء قاف عالما لا يصل إليه أحد غيري، وأنا المحيط بما وراءه، وعلمي به كعلمي بدنياكم هذه، وأنا الحفيظ الشهيد عليها، ولو أردت أن أجوب الدنيا بأسرها والسماوات السبع والأرضين في أقل من طرفة عين لفعلت لما عندي من الاسم الأعظم، وأنا الآية العظمى، والمعجز الباهر. وينقل لنا ابن الصفار في بصائر الدرجات ص 423 : عن عبد الله بن سنان قال سئلت أبا عبد الله عليه السلام فقال لي حوض ما بين بصرى إلى صنعاء أتحب ان تراه قلت نعم جعلت فداك قال فاخذ بيدي وأخرجني إلى ظهر المدينة ثم ضرب برجله فنظرت إلى النهر يجرى لا يدرك حافتيه الا الموضع الذي انا فيه قائم فإنه شبيه بالجزيرة فكنت انا وهو وقوفا فنظرت إلى نهر يجرى جانبه ماء ابيض من الثلج ومن جانبه هذا لبن ابيض من الثلج وفى وسطه خمر أحسن من الياقوت فما رأيت شيئا أحسن من تلك الخمر بين اللبن والماء فقلت له جعلت فداك من أين يخرج هذا ومجراه فقال هذه العيون التي ذكرها الله في كتابه انهار في الجنة عين من ماء وعين من لبن و عين من خمر تجرى في هذا النهر ورأيت حافتيه عليهما شجر فيهن حور معلقات برؤوسهن شعر ما رأيت شيئا أحسن منهن وبأيديهن انية ما رأيت انية أحسن منها ليس من انية الدنيا فدنا من إحديهن فأومى بيده تسقيه فنظرت إليها وقد مالت لتغرف من النهر فمال الشجر معها فاغترفت فمالت الشجرة معها ثم ناولته فشرب ثم ناولها وأومى إليها فمالت لتغرف فمالت الشجرة معها ثم ناولته فناولني فشربت فما رأيت شرابا كان الين منه ولا ألذ منه وكان رايحته رايحة المسك فنظرت في الكاس فإذا فيه ثلاثة ألوان من الشراب فقلت له جعلت فداك ما رأيت كاليوم قط ولا كنت أرى ان الامر هكذا فقال لي هذا أقل ما أعده الله لشيعتنا ان المؤمن إذا توفى صارت روحه إلى هذا النهر ورغب في رياضه وشربت من شرابه وان عدونا إذا توفى صارت روحه إلى وادى برهوت فاخلدت في عذابه وأطعمت من زقومه وأسقيت من حميمه فاستعيذوا بالله من ذلك الوادي , وفي ص 424 : عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله عز وجل وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض قال فكنت مطرقا إلى الأرض فرفع يده إلى فوق ثم قال لي ارفع رأسك فرفعت رأسي فنظرت إلى السقف قد انفجر حتى خلص بصرى إلى نور ساطع حار بصرى دونه قال ثم قال لي رأى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض هكذا ثم قال لي أطرق فأطرقت ثم قال لي ارفع رأسك فرفعت رأسي فإذا السقف على حاله قال ثم اخذ بيدي وقام وأخرجني من البيت الذي كنت فيه وادخلني بيتا اخر فخلع ثيابه التي كانت عليه ولبس ثيابا غيرها ثم قال لي غض بصرك فغضضت بصرى وقال لي لا تفتح عينك فلبثت ساعة ثم قال لي أتدري أين أنت قلت لا جعلت فداك فقال لي أنت في الظلمة التي سلكها ذو القرنين فقلت له جعلت فداك أتأذن لي ان افتح عيني فقال لي افتح فإنك لا ترى شيئا ففتحت عيني فإذا انا في ظلمة لا أبصر فيها موضع قدمي ثم صار قليلا ووقف فقال لي هل تدرى أين أنت قلت لا قال أنت واقف على عين الحياة التي شرب عنها الخضر عليه السلام و خرجنا من ذلك العالم إلى عالم اخر فسلكنا فيه فرأينا كهيئة عالمنا في بنائه ومساكنه وأهله ثم خرجنا إلى عالم ثالث كهيئة الأول والثاني حتى وردنا خمسة عوالم قال ثم قال هذه ملكوت الأرض ولم يرها إبراهيم وإنما رأى ملكوت السماوات وهي اثنى عشر عالما كل عالم كهيئة ما رأيت كلما مضى منا امام سكن أحد هذه العوالم حتى يكون اخرهم القائم في عالمنا الذي نحن ساكنوه قال ثم قال غض بصرك فغضضت بصرى ثم اخذ بيدي فإذا نحن بالبيت الذي خرجنا منه فنزع تلك الثياب ولبس الثياب التي كانت عليه وعدنا إلى مجلسنا فقلت جعلت فداك كم مضى من النهار قال عليه السلام ثلث ساعات , وفي ص 425 : عن أبي بصير قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فركض برجله الأرض فإذا بحر فيه سفن من فضة فركب وركبت معه حتى انتهى إلى موضع فيه خيام من فضة فدخلها ثم خرج فقال رأيت الخيمة التي دخلتها أولا فقلت نعم قال تلك خيمة رسول الله صلى الله عليه وآله والأخرى خيمة أمير المؤمنين عليه السلام والثالث خيمة فاطمة والرابعة خيمة خديجة والخامسة خيمة الحسن والسادسة خيمة الحسين والسابعة خيمة علي بن الحسين والثامنة خيمة أبى و التاسعة خيمتي وليس أحد منا يموت الا وله خيمة يسكن فيها , فسلطان آل محمد عليهم السلام على الجن والإنس والحجر والملائكة والزمان والمكان والحمى وكل شيء , ففي العوالم للشيخ البحراني (عوالم الإمام الحسين عليه السلام) ص 48 : عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يحدث عن آبائه عليهم السلام: أن مريضا شديد الحمى عاده الحسين عليه السلام، فلما دخل من باب الدار طارت الحمى عن الرجل، فقال له: رضيت بما أوتيتم به حقا حقا، والحمى تهرب عنكم، فقال له الحسين عليه السلام: والله ما خلق الله شيئا إلا وقد أمره بالطاعة لنا، قال: فإذا (نحن) نسمع الصوت ولا نرى الشخص يقول: لبيك، قال: أليس أمير المؤمنين عليه السلام أمرك ألا تقربي إلا عدوا أو مذنبا لكي تكوني كفارة لذنوبه؟! فما لهذا؟  فكان المريض عبد الله ابن شداد بن الهادي الليثي , بل إن الله تعالى جعل الأرض كلها لهم وخاضعة لسلطانهم وكلمة الأرض لا تقتصر على هذا الكوكب , فالإمام عليه السلام يقول : يا أبا سيار إن الأرض كلها لنا ويقول الإمام العسكري عليه السلام : الدنيا وما عليها لرسول الله صلى الله عليه وآله , فبهم فتح الله وبهم يختم وبهم ينزل الغيث وبهم يمسك السماء أن تقع على الأرض , نسأل الله تعالى أن يجعلنا من زمرة العارفين بهم والمتتبعين لآثارهم , هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ونسألكم الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى